التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١١

محاورة النص بوجعٍ أقل - جابر حسين

محاورة النص بوجعٍ أقل جابر حسين أنا وجابر حسين والكلب :) 2 أكتوبر 2011 المحاورة لمجتزأ من نص طويل بعنوان: (كن) المعركة، عن تحقيقات كانَ.  لمأمون التلب. نورد نصاً للشاعر ونحاوره، هكذا، يستمر الحوار؛ ونأمل أن نضيف بذلك فهماً أفضل للنص الجميل. كنت أحاول أن أستريح قليلاً من وجع الكتاب، وسيلان الإبهار؛ فيغافلني قلبي! كنت أحاول أن أُغَيِّرَ شكل كتابتي فتتمرد عَلَيَّ أصابعي، وتقفز ـ كأطفالٍ مشاكسين ـ فوق سياج حدائق الشعر، لتقطف اللوز والقصائد والفوضى، وتكتب أسماء "الكائنات". تُرَى، كيف تبدوا حديقة الشعر بلا هؤلاء "الكائنات"؟ ومن هو ذلك الولد المفتون بجمال اللغة؟ ويُسرِجُ القول ويطلقه ـ كالريح ـ  في وجهي؟ ( الكائن الحي الوحيد هو الموت!). ياااااه، مأمون التلب، الآن، يكتب  (مَكَاتِيْب الرُّسُل، حَوْلَ تَفَوُّهَاتِ الزَّمَان) قاطعته بدهاءٍ إبليسي: ـ مهلك؛ ماذا رأيت أيها الكائن بين الكائنات، قل لي ماذا رأيت؟ واثقاً، كحبلٍ معقودٍ على طرفيه، قال : (رَأَيتُ مَا أَصَابَ وَجْهَ الحَمَامَة والْمَاءَ الَّذي شَرِبَتْهُ صَبَاحاً بَيْنمَا يمرُّ وَلَدٌ بنَظْرةٍ خَافِضَةٍ أَب