التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٤

أورهان باموق: حديث آرثر ميللر والجمعية الدولية للشعراء والكتّاب

حديث آرثر ميللر والجمعية الدولية للشعراء والكتّاب الروائي التركي: أورهان باموق [هذا المقال من كتاب أطالعه هذه الأيام للروائي صديق الروح السيّد أورهان باموق بعنوان (ألوانٌ أخرى)، صدر حديثاً عن دار الشروق وبترجمة سحر توفيق. وهنا نُطالع ما قدّمه باموق في احتفال الجميعة الدوليّة للشعراء والكتاب. وطبعاً أحببت أن أشارك قراء (طينيا) لبعض نصوص الكتب، جمعتُ منها التالي]. في مارس 1985م، قام آرثر ميللر وهارولد بينتر برحلةٍ معاً إلى إسطنبول. وفي ذلك الوقت، ربما كانا أهم كتاب المسرح في العالم، ولكن للأسف، لم يكن ما جاء بهما حَدَثٌ مسرحي أو أدبي، وإنما كانت القيود القاسية التي فُرِضَت على حريَّة التعبير في تركيا في ذلك الوقت، والعدد الكبير من الكتاب الذين كانوا يُعانون عذاب السجون. في العام 1980، وقع انقلاب في تركيا. وأُلقيَ مئات الآلاف إلى السجون، وكالعادة كان الكُتَّاب هم أكثر من عانى من الاضطهاد. كلّما نظرتُ إلى سجلات الصحف وتقويمات ذلك الوقت لأذكِّرَ نفسي بما كان في تلك الأيام، سرعان ما تقع عيناي على ما كان يُمثِّل بالنسبة لنا أقوى صورة ترمز لنا في ذلك الوقت: رجال يجلسون

تنقيباتُ الجنوبيّ

تنقيب الظلام تَنقِيباتُ الجَنُوبي الجزء الأول الشاعر أمل دنقل مأمون التلب 15 يونيو 2014م عندما انتقلت من جامعة جوبا إلى جامعة السودان، القسم (الجنوبي) كليَّة الهندسة، لتحويل دراستي من قسم (الحياة البريَّة) بكلية الموارد الطبيعيَّة إلى دبلوم هندسة إلكترونيَّات قسم الاتصالات؛ عندما انتقلتُ كنتُ مشوّشاً لاضطرابٍ أصاب بعض المسائل الفكريّة في منطقة الذهن، خارجاً من تجربةٍ سياسيّة قصيرة وفاشلة، كالعادة، ولكن، بفضل الأصدقاء مجدي وأبرسي، كنت قد تعرَّفت إلى كتاب الأعمال الشعريَّة الكاملة لسيدنا أمل دنقل، بل احتفظتُ بنسخة مجدي القديمة وجلَّدتها بكرتونٍ سميكٍ أبيض الواجهة أصبح، بعد زمنٍ، مسنداً لرسم الخيالات خلال بعض المحاضرات المملة وتلك المؤلمة. سُحِرتُ عندما رأيت شجرة موسكو لأول مرَّة، وكم أتمنى يوميَّاً أن يخرجَ علينا أحدٌ بصورةٍ شمسيَّةٍ لذلك المكان في عزِّ تفجّراته بالطاقات الكتابيَّة*؛ كان معقلاً جُمِّعَ فيه عددٌ كبيرٌ من الكتاب الذين أصدروا كُتباً ونشروا عبر الملاحق والمجلات داخل وخارج السودان؛ في القصة القصيرة والشعر ولاحقاً في الرواية. غير ذلك فإن