التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٥

في جدوى المانفستو - أحمد النشادر

في جدوى المانفستو* أحمد النشادر   2006م صرحٌ فارهٌ من الهواء، دسيسةٌ طفلةٌ شبقةٌ على ثُخْنِ الهواء، مثل عين بالونية مطاطة تتقوس كأعداء تحت مجهرٍ عَجُول، تتقوّس كبطن العود الظَّهرية وعليها الخطوط الرضيعة؛ حيراتٌ متجشَّأة من مدفأةٍ تحت السر السطحي الأخرس الذي يحرص الجميع على أن لا يتعفن بالروغان منه. إننا على مقربة من كلمة مختلَقَة تماماً كأفواهنا مثلها مثل باقي الكلمات، لنقل (نعم!) متبجِّحين تحت ضحكات تجرف البيئة الداخلية للخارج؛ البيئة التي لم نتوقف عن مطاردتها بنظراتنا متشبِّثين بالروغان والتجرد الأكثر نقاءاً من بقائه تجرداً؛ التجرد من التأثُّرات المحكَمة بالبيئة والجسد والنفس والخيال والهرمونات الزانية الراقصة اللطيفة المحمية بغفلتنا عنها أوبإنشغالنا بها؛ آه، يا أحبائي، إننا ظعينة التلف المبعوث من ياقات تفتيت اللحم. (!) التجرد من كل شيء، الإستماتة في التجرد من كل شيء: (الاسم، الدم، الجسد، الروح، البيئة، الفناء في إنتظار السرعة المناسبة للتجرد، السياسة، الإجتماع، الهضم، البراز، السايكلوجيا، الإحساس الذي يخطئ إيقاع التجرد، الإنبتات الخادع، التلوّثات التي تحدثها تص

قُيُوْدٌ مُقَنَّعَةْ

قُيُوْدٌ مُقَنَّعَةْ  (المَوْتُ والمُسْتَحِيل وَحْشَانِ في غَابَةِ الكِتَابَة)   مأمون التلب (شهادة حول الكتابة، قُدّمت في مؤتمر قصيدة النثر - الخرطوم - يناير – فبراير 2006م) إلى : محفوظ بشرى محمد الصادق الحاج أيمن خليفة عمار جمال (في ذكرى جحيمٍ لن ينسى) ( 1) تَكْمُنُ المُفَاجَأة عِنْدَما تَخْتَلِطُ عَلَيَّ الصَّرْخَةْ، تِلْكَ الَّتِي أُقَاوِمُهَا بالكِتَابَةِ لأنَّهَا تَبْدَأُ بالتَصَاعُد وتلمِّحِ بأنَّهَا سَتُعْلِنُ عَنْ نَفْسِها حَتَّى أَنَّنِي أُحِسُّ أنَّ جَسَدِيْ لا يَسِعُنِي، إنَّها الصَّرْخَة الَّتِي تَدْفَعُكَ للسَيْرِ بِتَرَدًُّدٍ نَحْوَ المَكَانِ الَّذِي تَخْتَبِئُ فِيْهِ الأَوْرَاق في دَاخِلِكْ. وهِيَ الَّتِي تُصِرُّ دَائِماً عَلَى الاحْتِفَاظِ بِجَدَلِيَّتِهَا أَيْ تَتَأَرْجَحُ بَيْنَ جُمْلَتَينْ، الأُوْلَى : (سَأَشِيْ بِالعَالَمْ)، والثَانِيَة هِيَ الَّتِي تَحْمِلُ الكَم الهَائِل مِن التَسَاؤلْ: (سَأَشِي بِنَفْسِي؟؟) حَتَّى تَسْتَسلِم في النِّهَايَةِ لإقَامَةِ حوارٍ بَيْنَهُمَا رُبَّمَا في تِلْكَ الَّلَحْظَة _لَحْظَة بَدْأ الحوَا