التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عمل تقدّم: لحضارات السودانية: رحلة عبر الزمان والمكان. تقديم: بروفيسور خدر آدم عيسى بمركز الجنيد الثقافي


 )عمل) تقدّم: لحضارات السودانية: رحلة عبر الزمان والمكان. تقديم: بروفيسور خدر آدم عيسى بمركز الجنيد الثقافي





عمل تقدّم: لحضارات السودانية: رحلة عبر الزمان والمكان. تقديم: بروفيسور خدر آدم عيسى بمركز الجنيد الثقافي
تقدّم جماعة عمل الثقافية، ضمن مشروع سلسلة محاضرات تاريخ السودان القديم، محاضرة بعنوان (الحضارات السودانية: رحلة عبر الزمان والمكان). تهدف المحاضرة إلى التعريف بتاريخ السودان منذ أقدم العصور، مروراً بالدولة الكوشية، ثم فترة الممالك المسيحية وتسرب الإسلام إلى السودان، انتهاءً بقيام الممالك والسلطنات الإسلامية. معتمدةً على المادة التاريخة المكتوبة والوثائق، إضافة إلى ما يوفره علم الآثار من أدلة وقرائن تجعل استقراء الواقع التاريخي أكثر وضوحاً وأشمل فائدةً. وذلك يوم الأحد المقبل 2 يونيو 2013 بمركز الجنيد الثقافية - كلية الخرطوم التطبيقيّة بالطائف. والوصف بالسوداني: في شارع عبيد ختم تقاطع القسم الشرقي في ركشات بتشتغل طرَّاحات وبتوصّل شارع الستين، أركبي/أركب الركشة بي جنيه وقول ليهو كلية الخرطوم التطبيقية. بس!
يقدّم المحاضرة البروفيسور خدر آدم عيسى
عن المحاضر :مدير إدارة الكشف الآثاري بالهيئة القومية للآثار والمتاحف، المدير العام للهيئة القومية للأثار والمتاحف، عضو هيئة التدريس جامعة الخرطوم وأستاذ زائر في عدد من الجامعات.
العمل الحقلي :الاشتراك في حفريات البعثة البولندية موقع دنقلا العجوز 1972-1973م، مدير البعثة الآثارية السودانية- الفرنسية العاملة جنوب شلال دال منطقة عبري 1976م، حفريات جامعة روما - جبل البركل 1977م، البعثة السويسرية - كرما 19677- 1978م، مدير مشروع المسح الآثاري والتاريخي والتنقيب الإنقاذي بمنطقة النيل الأبيض ( مشروع مُستمر). 

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مَن يَلحَمُ أبعادي - ملف الشاعر محمد المهدي المجذوب

مَن يَلحَمُ أبعادي ملف الشاعر محمد المهدي المجذوب مقدّمة طينيَّة: يُعيدني هذا الملف لأيامٍ عَوَالٍ. تضافرت جهود مجموعة من الشعراء والكتاب لأجل هذا الملف الفريد، بقدر فرادة الشاعر الذي نواجهه من خلاله. أُنجز إبّان عملنا بالقسم الثقافي بصحيفة (الأحداث)  ـ (تخوم) ـ في العام 2008م. كان القسم وقتها بضم شخصين، الشاعر أحمد النشادر وشخصي، وقد واتتنا الجرأة والخيال لإنجازِ مغامرةٍ بسيطة عن روحٍ شعريّة وفكريّة وحياتيّة هائلة، عاشت، مجذوبةً، في أرضِ السودان ذات يوم؛ كانت روحاً فريدة، زاهدة، وغنيّة بكلّ شيء. في هذه المقدّمة لا غرض لي أبداً ففي الأسفل يتضح كلّ شيء. هذا الملف في حاجة إلى قراءة وإعادة قراءة، في حاجةٍ إلى روحٍ تستطيع الاستمتاع بملذاته، يحتاج إلى روحٍ ذات أبعاد. اسم الملف، الذي يُنشر به هنا في (طينيا)، مستوحى من اسم المختارات الذي اختاره الكاتب محمد الصادق الحاج (من يَلحمُ أبعادي)، ثمّ ألحقه بمقالته المُخترقة للحُجب: (أتكتَّمْتُم على (هذا المجذوب)، أم لم تكونوا جديرين به؟). أفتتح الملف بما كتبناه كمقدّمة، وعادةً كنا نضع مقدّمات ملف تخوم تحت عنوان (تربة). ثم تأتي...

الأغصان: حول إيضاحات الشاعر عاطف خيري لنصوصه القديمة

تنقيب الظلام الأغصان (حول إيضاحات الشاعر عاطف خيري لنصوصه القديمة) مأمون التلب يقول شاعرنا محمد المهدي المجذوب [1] : [نعم؛ في جانب مني شيخٌ حاسرُ الرأس من فقراء السودان (...) ولقد تعلَّمت من الشيخ الذي فيَّ أشياءَ كثيرةً، أولاً الخدمة، ولم تكن لي عنده مكانة خاصة تميِّزني عن الآخرين، (...) وكان يأمرني بتجويد الخط، والدراسة لا تنقطع؛ كل لحظةٍ امتحان، (...)، ولكن نفوري السِّري من ابن مالك كان شديداً، وكنت أستثقل الحريري سراً، فإذا وجدتُ فرصةً ـ وما كان أقل الفرص مع المراقبة الشديدة ـ خلوت إلى نفسي ألعب بالطين، وأرتد طفلاً حقيقياً يتحدث ويلعب مع نفسه الصغيرة التي ذابت في نفوس الجماعة الصارمة. وكنت أرى في الطين حصوناً وأناساً يتحركون، وكان يداخلني من هذا فرح لا يوصف. ولا أعلم كيف علم الشيخ بهذا العبث فلم يرضه، قال إنه لَهْوٌ مضيعة للوقت، وانفرد بي شيخ آخر فقرَّعَني على هذا الخروج، وحَدَس أنني سأكون مارقاً وكذا كذا، وحَوْقَلَ واستغفر، فهالَنِي ذلك وأفزعني، وجاء يوم كتبت فيه بيتين من الشعر على جدار، وقرأهما المعلم، ورأيت الانبساط في وجهه ولكنه أنكر المعنى؛ وكا...

The Beauty of the Silly - نجلاء عثمان التوم

 The Beauty of the Silly  نجلاء عثمان التوم إلى عثمان حامد سليمان   هل يمكن تشريح الأصالة؟ هل يمكن الكشف عن شعوبها الداخلية دون مجزرة؟ أنا مدفوعة هنا بالحجب الأصيلة التي يغزلها الغناء السوداني حول نفسه فيبدو لنا أحياناً شيئاً محيراً، لامع الحيرة . عندما نتجرد من العصاب الذي نسميه الفهم، وننطلق في رحلة متحللة من كل غاية، ونستمع إلى الأغاني السودانية بأرجلنا ومصاريننا، نشعر أن الطاقة التي تتهدج في الجو هي، ولا شيء خلافها، الهوية. لكن تظل أصالة هذا الغناء شيئاً غامضاً جداً وعصياً على التعيين. ثمة إستراتيجيات، أعتقد، أيّدت هذه الجذوة التحتية. أولاً تحتجب الأصالة، في معظم الأحيان، في تمويهات هزلية تنتجها قوالب شبه ثابتة محكومة بشهوة الرجز، والطلاقة الشعبية، والنبرة العادية في الكلام. فالغناء في الأساس هو مكان التغزل في اليومي والعادي في أقرب نسخه إلى الواقع. وكلما تشبثت الأغنية بسوقيتها المعروقة، كلما تصير إلى درجة من أصالتها الصحيحة. لكن الفن هو دائماً تدخل معقَّد، فلا نجاة من سطوته، لكن التحايل عليه ممكن. فعندما تبدأ أغنية ابتهالية، فيها تسجيل لمغامرة البلا...