لن يشغلني عن حلاوة ذهنك شيء!
مات من قبلك صوتان عظيمان،
هَمَدا على حدودِ يومكَ،
وتشبثا بسورك العظيم!
صرخا: المصطفى والمحمود.
وما من إجابة، رغم صراخ الجميع.
إنهما بنيانك يا محمود،
الأشجار الظليلة، الأمطار
الهاطلة، الأنهار المتعاركة مع البحار الصارخة في المحيطات:
إنهما: سور الدين العظيم.
فكل شيءٍ وُجِدَ لأجل وجودك،
كما كل شيءٍ وُجِدَ لأجلِ وجوده.
وجودك كان أَحلَم،
لا زال
لا زال الطريق الوحيد لعبور النيل.
النصر العظيم يا ممو
ردحذفوجودك كان احلم
ردحذف"وجودك كان أَحلَم،
ردحذفلا زال
لا زال الطريق الوحيد لعبور النيل."- عن العارف الشّهيد الأستاذ محمود محمد طه...
أعني هذا حديث مأمون التّلب عن العارف الشهيد (والشَّهيد هنا بمعنى الشهادة/الرؤيا والاستشهاد الفيزيائي-النفسي- الدُنيوي معاً) الأستاذ محمود محمد طه...
ردحذفاغتيال محمود اغتيالا للخلاص
ردحذف