أشعرُ برقصٍ بأحوالٍ تتنزَّهُ طائعةً في الخلايا، وتصيع، وتتبلوَر. إنها الصواعقُ يا صديق الأرض تتوالى منذ أحلامكَ وتتغذَّى على نجاتك المستمرَّة من أنيابِ ما أسموه أُمّك وما هي بأُمّك؛ إنها قفزةُ الأمومة القاسية إلى حياتك، يا حبيبي، إنكَ منهم، وهم منكَ، أيّها البحيرة المتفجّرة بالدموع. إنهم لا يرون السماء المخنوقة في الجذور، إنَّهم لا يرون الساقية تُزَلزَلُ بإيقاع الماء. إنني هناك، وأسمعكَ، أين كانت اللعنة المُجَمِّرةُ لأعضائك؟ كيف امتصَّت دماكَ كلّ هذا الطين دون غَرقِ جمالك؟ أنت تترقرقُ الآن، ولن تُرفَض؛ إنكَ تتحقَّق.