صدر كتاب سمح شديد للصديق الكاتب مازن مصطفى من 136 صفحة، عن منشورات كافكا؛ صدر بمنحة من مؤسسة المورد الثقافي. إسمو الفتى من روخاس (مات قبل أن يعرفني). وده الغلاف بتاعو . مبروك يا مزونة، ولي قدام مختارات من نص الكتاب 1 - قَبلَ عَام كُنَّا نَتَحدَّثُ عن حالته الصحيَّة المتدهورة، فقلتُ ضاحكاً: ـ «هو أذكى مِن إنُّو يموت قَبُل مَا يَعرفْنِي». سَألنِي: ـ «إنْتَا هِظَارَكْ دَا جَادِّي فِيهُو، صَاح؟» ـ «طبعاً جَادِّي؛ المواضِيع دِي مَا بِتَحتَمِل الهِظَار» قُلتُ بذات النَّبرة. 2- لسنوات كنت غير قادر على الرسم؛ ببساطة كنت لا أشعر بالرغبة، كنت أستطيع تأمل أعمال تشبعني لآخرين فلماذا أرسم؟ إنهار طموحي الجمالي في هذه المنطقة، «وهذا ما يتوقف له الجميع!» قلت لنفسي لائماً؛ لم أشعر بالوصول، توقفت لأسباب أخرى لا أدركها الآن بوضوح. عزائي الفعلي كان الآتي: حين توقف ساباتو عن الكتابة إنصرف إلى الرسم، سأفعل مثله. متى سأنتحر إذن؟ الآن، أعترف بخجل، تتوارى ميولي الإنتحارية بعيداً جداً، وكأن الحياة...