صادقتُ كلابَ الجحيم
تغذّيتُ من مخالبها، وأصبحتُ، شاكراً، واحداً منها.
كلاب الحَر،
يحملون الطيور الكاسرةَ على ظهورهم بكلّ رِفقٍ
مُتناسين انغراسات مخالبها في ذاكراتهم
لأنها ستتدفَّقُ ذات ليلةٍ مستحيلةِ التّفادي
كياناً جديداً دامعاً يقَاسمهم غُرَفَهم
هي الغريبة ـ الانغراسات ـ وهم ـ بذكراها الحيّة ـ يقتتلون ويتمزَّقون
ولا يَفهَمونَ بعضهم البعض إلا بعد فوات الكثير من الحسّ والخوف.
ولكن، ما الذي أَفعله هنا في هذه الجنَّة؟!
أليس جِلدي هوَ ذاته؟ من ليالٍ وأمراضٍ وحوادث صغيرة ومحبَّبة؟.
تعليقات
إرسال تعليق