التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٢

رواها عادل القصاص، رسمها فتحي محمد عثمان

عَثَر الروائي مازن مصطفى على هذه قطعة قصيرة كَتَبها القاص عادل القصاص، فأرسلها لنا، نحن الأصدقاء، فقمت بإرسالها لعددٍ من الأصدقاء كان من بينهم الفنان التشكيلي فتحي محمد عثمان، والذي عَثَر، بالمصادفة، وبالتزامن مع إرسال هذه القطعة، على هذه اللوحة الصغيرة التي أنشرها مع النص. ويعود تاريخ اللوحة إلى العام 1981م.  لوحة فتحي محمد عثمان رواها عادل القصاص : خلال واحدة من تلك الأحايين، استغرَقت خطواتي غير الثرثارة في شارع النيل. وقعت عيناي، من مسافة غير قريبة، على خياليّ شخصين يجلسان على مقعد خرصاني في مواجهة النيل. خمّنت – بالأحرى تمنّيت – أن يكونا عاشق وعاشقة. قرّرت أن لن أعتدي على خلوتهما بنظري عندما تدنو خطواتي منهما. ثمّ انشغلت بتداعيات أفكاري التي نجحتُ في أن أجعلها خالية من منهما. أعانني على ذلك، علاوة على إرادتي، شجرة لبخ حجبتهما عن بصري. بيد أنني، ما أن تجاوزت شجرة اللبخ، حتى وجدتني على بعد حوالي مترين منهما. كانت اليد اليسرى للعاشق تسترخي بنعومة كفوءة على كتفيّ عشيقته بطريقةٍ لا تصلح إلاَّ أن تكون عربون عناق. غير أن العاشق، الذي فوجئ بظهوري، غير المتعمّد طبعاً، ما ل

مفروش : صورة جديدة للعمل الثقافي في الخرطوم - أنس عبد الرحمن

مفروش : صورة جديدة للعمل الثقافي في الخرطوم ملف تخوم الثقافي، صحيفة الأحداث: أنس عبد الرحمن الثلاثاء 29 مايو 2012م تحولت ساحة مقهى أتنيه العتيق بوسط الخرطوم، إلى حديقة معرفية لا تخطئها عين المارة. عندما نظمت بها جماعة عمل الثقافية معرضاً لبيع وتبادل الكُتب المُستعملة، أطلقت عليه اسم «مفروش». افتتحت هذه الفعالية، التي اجتذبت أعداداً كبيرة من المهتمين بالكتاب، في الخامسة من مساء يوم السبت الماضي، بمشاركة عددٍ كبيرٍ من بائعي الكتاب المُستعمل، وتضمنت، بجانب معرض كتاب «الفراشة»؛ موسيقى حية، وعرض «سلايت شو» لأعمال الفنان التشكيلي عمر خيري من إعداد علياء سر الختم، وتبادل الكتب بين الحضور. ولا يبدو أن الصعوبة التي تكتنف أمتلاك كتاب في الخرطوم وحدها من قادت مئات المهتمين به إلى أتنيه، إذ إن احتفاءً غامضاً غلب على وجوه المنظمين؛ تقول الكاتبة رندا محجوب: الكتابُ الكتابْ، وهل أحب اليهِ من أن يصيرَ موضوع قرع أو تقريظٍ من عند الصديق؟ ها نحنُ نتمايزُ في قلب الجحيم الخرطومي المُسّتَعِر، مخلوقات ما فوق شخصية، لا فرق بين كتابٍ وصديق لا فرقَ بين صديقٍ وكتاب، فكلنا في الس

يَومَ لاَ ظِل - كتاب، مأمون التلب

يَومَ لاَ ظِل مأمون التّلب 2007-2011م الكتاب بالصوت موجود على الروابط أدناه https://soundcloud.com/mamoun-eltlib/a-poem-by-mamoun-eltlib-1 https://soundcloud.com/mamoun-eltlib/a-poem-by-mamoun-eltlib مَن ظَلَّلتنا بظِلّها، أمي رَشيدَة. فهرس: ·        تَحقيقات كانَ 1-      المُستمِرُّ مُسْتَمرَّاً. 2-      (كُنْ) المَعْرِكَة. 3-       مُعاصرةُ الخُلُودِ بِضَرْبَة ·        آلاء الهَيكَل تَحْقِيقَات كَانَ أبريل – أكتوبر 2007م المُستمِرُّ مُسْتَمرَّاً (إشْرَاقَةُ الحَيْوَانِ حَيْوَانَه) (1) سَلَخْتُ جَسَدي في ميدانٍ يَتَلألأُ في صُرَاخِ المَاضِي فَكَانَ بُرْكانٌ يَلْعَبُ كالطِّفلِ حول فَمِهِ المحطَّم، أَسْنَانُ جَسَدِي تَرْتَصُّ صَفَّاً متفحِّماً تَسْتَعدُّ لغزوِ الرَّغبات هل نُمْتِ في النَّار؟ حَتَّى أصْبَحَ اللَّونُ الأحمرُ إلهاً ليُسَمِّي المَاء ماءاً؟ نَامَتْ فِي تَرْوِيْح النَّار