التخطي إلى المحتوى الرئيسي

إكسير: أصدرت كراستها الثانية في الخرطوم



أصدرت كراستها الثانية في الخرطوم
(إكسير): تصدر كلّ لحظة؛ شأنها الصيرورة والأنفاس



صدرت في الخرطوم، يوم الثلاثاء الموافق 12 مارس 2013م، الكرَّاسة الثانية ـ كما أسمتها أسرة تَدبير المجلة ـ من إصدارة (إكسير) الأدبيَّة، بعنوانٍ جانبيٍّ مكتوبٍ باللغة الإنجليزيّة في الأصل:
Torrents of Imagination:
A deluge of Writing-Mania, Literary Vomiting, Encyclpaedic Haemorbage and Monster of Monsters”
تُترجم: (فيوض الخيال: سيل من جنون الكتابة، قيء الأدب، موسوعة النزيف ومسخ المسوخ).
وإكسير (تصدرُ كلّ لحظة، شأنها الصيرورة والأنفاس) كما كُتب على غلاف المجلة التي أصدرت كرّاستها الأولى يوم الإثنين 10 سبتمبر 2012م في 175 صفحة، بمشاركة مجموعة من الكاتبات والكتاب السودانيين داخل وخارج السودان. ويأتي هذا العدد مُضَاعِفَاً عدد الصفحات ليصل إلى 351 صفحة، وبمشاركة 36 كاتبة وكاتب، وبتنوّعٍ غلبت عليه النصوص الأدبيّة،كذلك لم تغب الترجمات والحوارات عن العدد. كتب في الصفحة الأولى أسماء أسرة التحرير والتصميم كالآتي: تدبير محمد الصادق الحاج ورندا محجوب، تَبعتها الصفحة الثانية بغاليري المجلّة الذي احتوى لوحات للفنان كمال الصادق الحاج ـ والذي هو صاحب لوحات الغلاف ـ وجاء باسم: (الكَوَامِل؛ حبر وألوان زيتيّة وغُواش وإكريلك).
وبقيّة المشاركات أتت هكذا؛ (لاشَكْوَى الفنان) لهيثم قنديل، (سِكرتير الـحُقُول ـ مقتطف) لمحجوب كَبَلُّو، (حِكَايَةُ العَائِلَةِ المُشَرَّدَة "هِجْرَةُ الثَّالُوث") لخالد حسن عثمان، ومحمد جمال في (لعنةُ القماش، أحجيةُ الجدول)، ورفيق فتحي الأسد شارك بـ(فُوتُوغْرَافْيا). ميسون النجومي: (أنشودةُ الصَّخرِ لأحمد)،  أحمد النشادر: (اللُّـغَةُ حَدَثَـاً)، ريم خالد: (عالَمٌ مُحَقَّقٌ بوُجودِك)، محمد النَّحاس: (أنطونين آرتو: المسرحُ والثَّقافة ـ ترجمة)، فتحي بحيري: (عناصر ستيلّو)، أميمة الفرجوني: (في وِرْد الوردة؛ هي لك، وأنت فيها في الوِرد)، محمد أحمد شبشة: (يُوغَا التّذكار)، صباح سنهوري: (إلى صَدِيقي ـ كُرَة الفِرَاء)، عفيف إسماعيل: (إيلين وقطّتُها الصُّغْرى)، ثروت همت: (حَرْبُ النُّحُور)، محفوظ بشرى: (فولاذ)، عمر ذون النون: (سيل الحديث الماطر ـ مقتطف)، عيسى عبد الله: (بالأصَابِع/ في الشِّفَاه)، عاصم الصوَيِّم: (تحليق)، فاروق تاج السر حسن: (نهايات غير مُحتَملة)، المغيرة حسين حربيّة: (طَبَقاتُ العُرُوجِ إلى الخُرُوج)، محمد خضر أحمد: (احتضار ـ مقتطف)، فاروق أسامة: (وَحيدٌ كالإِله)، سماح جعفر: (فلاديمير نابوكوف وإلفين توفلر؛ حوار لمجلة بلاي بوي ـ ترجمة) ، حاتم الكناني مبارك: (الوَردةُ)، محمد إسماعيل: (ثَوبٌ مِن ريشٍ أخضَر)، عادل سعد: (الرَّمْل..)، عمّار جمال: (ما يَخْلُقُ الحَياةَ، يَحتاجُ إلى كثيرٍ مِن الحَياة)، الصَّادق الرَّضي: (مَجَال)، نادر جنّي: (مُوسِيقَى أرْوَاحِ الأَوَانِي)، ياسر زمراوي: (خرافةُ الفاكهة ـ مقتطف)، الأصمعي باشَري: (العَدْوُ في أولمبياد الظَّلام)، حوار إبراهيم جعفر ويحيى الحسن الطاهر: (الصَّمتُ نبيُّ الشُّعُور)، يحيى الحسن الطاهر: (سُونَاتَا الحُرُوف)، إيمان أحمد: (ذَهبيٌّ هُناكَ الضَّوء)، عاطف خيري: (الكَنْز، الكَوَابيسُ والمهاجِر)، مكي أحمد: (المؤصَدُ مَفْتُونٌ بِحُمَّى الصَّرِير)، عاصم الحزين: (الفِطَامُ وَرْدَة)، بابكر الوسيلة: (الوردةُ في مَشَارِقِها)، الطيب عبد السلام: (أُمّ الحَزَانَى)، مأمون التِّلب: (الـمَشِيمَة)، عثمان بشرى: (معلقة الليل)، مازن مصطفى: (وفي الكتاب أحوال عديدة)، أسماء عثمان الشيخ: (مقطع من اليوميات)، لويجي سيرافيني: الرَّقيم المَائِر؛ صفحات من  (Codex Seraphinianus).
تضمن العدد أيضاً كلمة من أسرة التحرير بعنوان (هذا النَّرد) في الغلاف الخلفي، كما صُمِّم الفهرس بصورة فريدة تُحاكي خرائط الكنتور الجغرافيّة، بوصلاتٍ بين النصوص وكتّابها وتضاريس تلك الخرائط.
لمراسلة المجلّة: becomingikseer@gmail.com، كذلك فإن مجلّة (نقدي) الالكترونيّة تعمل على إنشاء قسمٍ خاص بالمجلّة على العنوان: www.ikseer.naqdy.org وتقوم جماعة (عمل) الثقافيّة بعمليّات الترويج والتوزيع؛ إذ ستتوفّر نسخ المجلة، كما حدث مع العدد الأول، خلال معرض (مفروش) لبيع وتبادل الكتاب المستعمل، الثلاثاء الأول من كل شهر بساحة أتنيه (تقاطع القصر مع الجمهوريّة). يمكنكم الاتصال على الرقم: 0924599117 للاستفسار.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مَن يَلحَمُ أبعادي - ملف الشاعر محمد المهدي المجذوب

مَن يَلحَمُ أبعادي ملف الشاعر محمد المهدي المجذوب مقدّمة طينيَّة: يُعيدني هذا الملف لأيامٍ عَوَالٍ. تضافرت جهود مجموعة من الشعراء والكتاب لأجل هذا الملف الفريد، بقدر فرادة الشاعر الذي نواجهه من خلاله. أُنجز إبّان عملنا بالقسم الثقافي بصحيفة (الأحداث)  ـ (تخوم) ـ في العام 2008م. كان القسم وقتها بضم شخصين، الشاعر أحمد النشادر وشخصي، وقد واتتنا الجرأة والخيال لإنجازِ مغامرةٍ بسيطة عن روحٍ شعريّة وفكريّة وحياتيّة هائلة، عاشت، مجذوبةً، في أرضِ السودان ذات يوم؛ كانت روحاً فريدة، زاهدة، وغنيّة بكلّ شيء. في هذه المقدّمة لا غرض لي أبداً ففي الأسفل يتضح كلّ شيء. هذا الملف في حاجة إلى قراءة وإعادة قراءة، في حاجةٍ إلى روحٍ تستطيع الاستمتاع بملذاته، يحتاج إلى روحٍ ذات أبعاد. اسم الملف، الذي يُنشر به هنا في (طينيا)، مستوحى من اسم المختارات الذي اختاره الكاتب محمد الصادق الحاج (من يَلحمُ أبعادي)، ثمّ ألحقه بمقالته المُخترقة للحُجب: (أتكتَّمْتُم على (هذا المجذوب)، أم لم تكونوا جديرين به؟). أفتتح الملف بما كتبناه كمقدّمة، وعادةً كنا نضع مقدّمات ملف تخوم تحت عنوان (تربة). ثم تأتي...

الأغصان: حول إيضاحات الشاعر عاطف خيري لنصوصه القديمة

تنقيب الظلام الأغصان (حول إيضاحات الشاعر عاطف خيري لنصوصه القديمة) مأمون التلب يقول شاعرنا محمد المهدي المجذوب [1] : [نعم؛ في جانب مني شيخٌ حاسرُ الرأس من فقراء السودان (...) ولقد تعلَّمت من الشيخ الذي فيَّ أشياءَ كثيرةً، أولاً الخدمة، ولم تكن لي عنده مكانة خاصة تميِّزني عن الآخرين، (...) وكان يأمرني بتجويد الخط، والدراسة لا تنقطع؛ كل لحظةٍ امتحان، (...)، ولكن نفوري السِّري من ابن مالك كان شديداً، وكنت أستثقل الحريري سراً، فإذا وجدتُ فرصةً ـ وما كان أقل الفرص مع المراقبة الشديدة ـ خلوت إلى نفسي ألعب بالطين، وأرتد طفلاً حقيقياً يتحدث ويلعب مع نفسه الصغيرة التي ذابت في نفوس الجماعة الصارمة. وكنت أرى في الطين حصوناً وأناساً يتحركون، وكان يداخلني من هذا فرح لا يوصف. ولا أعلم كيف علم الشيخ بهذا العبث فلم يرضه، قال إنه لَهْوٌ مضيعة للوقت، وانفرد بي شيخ آخر فقرَّعَني على هذا الخروج، وحَدَس أنني سأكون مارقاً وكذا كذا، وحَوْقَلَ واستغفر، فهالَنِي ذلك وأفزعني، وجاء يوم كتبت فيه بيتين من الشعر على جدار، وقرأهما المعلم، ورأيت الانبساط في وجهه ولكنه أنكر المعنى؛ وكا...

The Beauty of the Silly - نجلاء عثمان التوم

 The Beauty of the Silly  نجلاء عثمان التوم إلى عثمان حامد سليمان   هل يمكن تشريح الأصالة؟ هل يمكن الكشف عن شعوبها الداخلية دون مجزرة؟ أنا مدفوعة هنا بالحجب الأصيلة التي يغزلها الغناء السوداني حول نفسه فيبدو لنا أحياناً شيئاً محيراً، لامع الحيرة . عندما نتجرد من العصاب الذي نسميه الفهم، وننطلق في رحلة متحللة من كل غاية، ونستمع إلى الأغاني السودانية بأرجلنا ومصاريننا، نشعر أن الطاقة التي تتهدج في الجو هي، ولا شيء خلافها، الهوية. لكن تظل أصالة هذا الغناء شيئاً غامضاً جداً وعصياً على التعيين. ثمة إستراتيجيات، أعتقد، أيّدت هذه الجذوة التحتية. أولاً تحتجب الأصالة، في معظم الأحيان، في تمويهات هزلية تنتجها قوالب شبه ثابتة محكومة بشهوة الرجز، والطلاقة الشعبية، والنبرة العادية في الكلام. فالغناء في الأساس هو مكان التغزل في اليومي والعادي في أقرب نسخه إلى الواقع. وكلما تشبثت الأغنية بسوقيتها المعروقة، كلما تصير إلى درجة من أصالتها الصحيحة. لكن الفن هو دائماً تدخل معقَّد، فلا نجاة من سطوته، لكن التحايل عليه ممكن. فعندما تبدأ أغنية ابتهالية، فيها تسجيل لمغامرة البلا...