التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تَحِيَّة للكتاب والمكتبات – احتفاليَّة جماعة عَمَل الثقافيَّة

تَحِيَّة للكتاب والمكتبات – احتفاليَّة جماعة عَمَل الثقافيَّة
الدخول مجاناً




كثَّفت جماعة عَمَل الثقافيَّة، منذ العام الماضي 2012م، ومن خلال مشاريعها (مفروش.. وغيره) حملةً لتسليط الضوء على أوضاع الكتاب في السودان. وفي شهر مارس تحتفل (عَمَل)، بمشاركة معهد جوته ـ السودان، بتنظيم ثلاث أيام مفتوحة تحت عنوان (تحيَّة للكتاب والمكتبات)، وتأتي بمثابة تحيَّة لدور النشر والمكتبات العريقة (مروي بوكشوب، سودان بوكشوب، دار جامعة الخرطوم للنشر). وذلك في الفترة ما بين 2 – 4 من شهر مارس 2013م بمتحف السودان القومي. يصاحب الاحتفاليَّة معرض تشكيلي جماعيّ لمجموعة من التشكيليات والتشكيليين، ومعرض للصور الفوتوغرافيَّة التي التقطها الأطفال أنفسهم خلال (مشروع التصوير المدرسي) الذي نظَّمته (عَمَل) في أكتوبر 2012م. تُفتتح الاحتفاليّة في تمام الساعة الخامسة من مساء يوم السبت 2 مارس، وتنتهي في العاشرة من مساء الإثنين 4 مارس. وتأتي الفعاليات على النحو التالي:



السبت 2 مارس:
افتتاح الاحتفاليَّة (موسيقى وازا).
كلمات افتتاحية.
محاضرة: أَثرُ الكتاب على الحياة الإنسانيَّة (د. عبد الله علي إبراهيم، ويقدّمها البروفيسور منتصر الطيب).
حفل موسيقي: فرقة سودانيز باند.

الأحد 3 مارس:
فترة صباحية مفتوحة للأطفال (معارض تصوير ورسم وقراءة كتب ومجلات خاصة بالأطفال).
حكامات: شعر وغناء.
مسرح (ياسر عبد اللطيف، حسام هلالي، حمد النيل خليفة، عفراء سعد، مهيرة مجدي سليم، إبراهيم الصافي).
ندوة تجارب المكتبات (يتحدث فيها أصحاب المكتبات عن تجربتهم: مروي بركشوب، سودان بوكشوب، دار جامعة الخرطوم للنشر).
أمسية شعريَّة (الشعراء: ميرغني ديشاب، ميسون النجومي، ميرغني الماحي، بويي جون، سارة حسبو، خالد حسن عثمان، أحمد النشادر).

الإثنين 4 مارس، اليوم الختامي:
استمرار معارض الكتب والتصوير والتشكيل ـ موسيقى مصاحبة.
عروض أفلام سودانية (جماعة الفيلم السوداني، سودان فيلم فاكتوري).
الحفل الختامي (الفنان النور الجيلاني).




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مَن يَلحَمُ أبعادي - ملف الشاعر محمد المهدي المجذوب

مَن يَلحَمُ أبعادي ملف الشاعر محمد المهدي المجذوب مقدّمة طينيَّة: يُعيدني هذا الملف لأيامٍ عَوَالٍ. تضافرت جهود مجموعة من الشعراء والكتاب لأجل هذا الملف الفريد، بقدر فرادة الشاعر الذي نواجهه من خلاله. أُنجز إبّان عملنا بالقسم الثقافي بصحيفة (الأحداث)  ـ (تخوم) ـ في العام 2008م. كان القسم وقتها بضم شخصين، الشاعر أحمد النشادر وشخصي، وقد واتتنا الجرأة والخيال لإنجازِ مغامرةٍ بسيطة عن روحٍ شعريّة وفكريّة وحياتيّة هائلة، عاشت، مجذوبةً، في أرضِ السودان ذات يوم؛ كانت روحاً فريدة، زاهدة، وغنيّة بكلّ شيء. في هذه المقدّمة لا غرض لي أبداً ففي الأسفل يتضح كلّ شيء. هذا الملف في حاجة إلى قراءة وإعادة قراءة، في حاجةٍ إلى روحٍ تستطيع الاستمتاع بملذاته، يحتاج إلى روحٍ ذات أبعاد. اسم الملف، الذي يُنشر به هنا في (طينيا)، مستوحى من اسم المختارات الذي اختاره الكاتب محمد الصادق الحاج (من يَلحمُ أبعادي)، ثمّ ألحقه بمقالته المُخترقة للحُجب: (أتكتَّمْتُم على (هذا المجذوب)، أم لم تكونوا جديرين به؟). أفتتح الملف بما كتبناه كمقدّمة، وعادةً كنا نضع مقدّمات ملف تخوم تحت عنوان (تربة). ثم تأتي...

الأغصان: حول إيضاحات الشاعر عاطف خيري لنصوصه القديمة

تنقيب الظلام الأغصان (حول إيضاحات الشاعر عاطف خيري لنصوصه القديمة) مأمون التلب يقول شاعرنا محمد المهدي المجذوب [1] : [نعم؛ في جانب مني شيخٌ حاسرُ الرأس من فقراء السودان (...) ولقد تعلَّمت من الشيخ الذي فيَّ أشياءَ كثيرةً، أولاً الخدمة، ولم تكن لي عنده مكانة خاصة تميِّزني عن الآخرين، (...) وكان يأمرني بتجويد الخط، والدراسة لا تنقطع؛ كل لحظةٍ امتحان، (...)، ولكن نفوري السِّري من ابن مالك كان شديداً، وكنت أستثقل الحريري سراً، فإذا وجدتُ فرصةً ـ وما كان أقل الفرص مع المراقبة الشديدة ـ خلوت إلى نفسي ألعب بالطين، وأرتد طفلاً حقيقياً يتحدث ويلعب مع نفسه الصغيرة التي ذابت في نفوس الجماعة الصارمة. وكنت أرى في الطين حصوناً وأناساً يتحركون، وكان يداخلني من هذا فرح لا يوصف. ولا أعلم كيف علم الشيخ بهذا العبث فلم يرضه، قال إنه لَهْوٌ مضيعة للوقت، وانفرد بي شيخ آخر فقرَّعَني على هذا الخروج، وحَدَس أنني سأكون مارقاً وكذا كذا، وحَوْقَلَ واستغفر، فهالَنِي ذلك وأفزعني، وجاء يوم كتبت فيه بيتين من الشعر على جدار، وقرأهما المعلم، ورأيت الانبساط في وجهه ولكنه أنكر المعنى؛ وكا...

The Beauty of the Silly - نجلاء عثمان التوم

 The Beauty of the Silly  نجلاء عثمان التوم إلى عثمان حامد سليمان   هل يمكن تشريح الأصالة؟ هل يمكن الكشف عن شعوبها الداخلية دون مجزرة؟ أنا مدفوعة هنا بالحجب الأصيلة التي يغزلها الغناء السوداني حول نفسه فيبدو لنا أحياناً شيئاً محيراً، لامع الحيرة . عندما نتجرد من العصاب الذي نسميه الفهم، وننطلق في رحلة متحللة من كل غاية، ونستمع إلى الأغاني السودانية بأرجلنا ومصاريننا، نشعر أن الطاقة التي تتهدج في الجو هي، ولا شيء خلافها، الهوية. لكن تظل أصالة هذا الغناء شيئاً غامضاً جداً وعصياً على التعيين. ثمة إستراتيجيات، أعتقد، أيّدت هذه الجذوة التحتية. أولاً تحتجب الأصالة، في معظم الأحيان، في تمويهات هزلية تنتجها قوالب شبه ثابتة محكومة بشهوة الرجز، والطلاقة الشعبية، والنبرة العادية في الكلام. فالغناء في الأساس هو مكان التغزل في اليومي والعادي في أقرب نسخه إلى الواقع. وكلما تشبثت الأغنية بسوقيتها المعروقة، كلما تصير إلى درجة من أصالتها الصحيحة. لكن الفن هو دائماً تدخل معقَّد، فلا نجاة من سطوته، لكن التحايل عليه ممكن. فعندما تبدأ أغنية ابتهالية، فيها تسجيل لمغامرة البلا...