وغاية القلبِ أرقامٌ تُلقى على قارعة اللَّمس،
وغايةُ الشقِّ القريب من الجلد فراشةٌ تَخلِق اسمها
من نارٍ قَتَلَت نفسها لتعرفَ اسمها،
أمي، يا ميري، متى نلتقي؟
إن كان الكون لا يُغلق نَفَسه إلا ليتنفسك؟
ألم نتّفق على طمر كلِّ بئرٍ يشي بوجودي؟
ألم نقل: كلٌّ مُسوَّرٌ لما علَّمته البراكين
القديمة؟
ألم نكن صغاراً؟.
تشبَّثت الظلال بمكوّنات دمي، وغالطتني؛
ظلال من؟ ألم أكن جزءً من الزهرة عندما غرزَت
النحلةُ قلبها في الرحيق؟، ألم أكن خُلقاً مرضيَّاً عنه عندما انفلقت الأرض عن
فيضانها، وعاقبت أنقاضها، وقلَّمت قلب كلّ شيءٍ وقالت: كن؟
يا لهول الــ(كن)
يا لهولها!.
قد قابلتكم، واحداً واحداً، ولست أدري إن كنتُ في
الطرف المتماسك من اليابسة، أم كنت من الطرف المائع الخفي للماء؟
أيهما صاح؟
أيهما مغتالٌ ومتفرّغٌ للنحيب والذكرى؟
أوَّاه منكم، أوَّاه من آلائكم.
تعليقات
إرسال تعليق